وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة اليوم الاثنين في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إلى أن الالاعيب الأمريكية غير خافية عن إيران، وهي ترصد تحركات الامريكان غير المعلنة في العراق والمنطقة، وقد أرسلنا رسائل وحذرنا دول المنطقة من الوقوع في الحبائل الأمريكية.
*دور أيادي الكيان الصهيوني وعملائه في ايجاد بعض التوترات خاصة في العراق
وتابع قائلا : لقد كشف وزير الخارجية محمد جواد ظريف دور أيادي الكيان الصهيوني وعملائه في ايجاد بعض التوترات خاصة في العراق، مؤكدا اننا لسنا دعاة حرب لاكننا لانتردد لحظة واحدة في الدفاع عن أنفسنا ، وسنرد علنا وبشكل مباشر وقوي على اي اعتداء.
وفي جانب آخر من حديثه تطرق خطيب زادة الى الذكرى الأولى لاستشهاد القائد الحاج قاسم سليماني ورفاقه وماشهدته هذه الذكرى من نشاطات واسعة داخل إيران وخارجها رغم القيود الموضوعة بسبب انتشار فيروس كورونا.
*اظهر المسؤولون في العراق وأبناء الشعب العراقي مدى تقديرهم واحترامهم لجهود الشهيد سليماني
واضاف : لقد اظهر المسؤولون في العراق وأبناء الشعب العراقي مدى تقديرهم واحترامهم لجهود الشهيد سليماني ودوره في دحر ارهابيي داعش من المدن العراقية.
وحول المتابعة المشتركة بين إيران والعراق لملف اغتيال القائدين سليماني والمهندس ورفاقهما ، قال خطيب زادة أن البعد القانوني لهذه الجريمة أمر مهم جدا حيث أن رئيس دولة اخرى يظهر علنا ويؤكد مسؤوليته عن الاغتيال ويفخر بذلك، وبالتالي على العراق أن يتابع هذا الملف بجد.
*تصريحات جاك سوليفان مستشار الأمن القومي في الأدارة الامريكية القادمة
وبشأن تصريحات جاك سوليفان مستشار الأمن القومي في الأدارة الامريكية القادمة والتي قال فيها أن واشنطن وبعد عودتها الى الاتفاق النووي ستتفاوض مع طهران بشأن الصواريخ الايرانية، أوضح خطيب زادة أن القدرات الدفاعية لايران لم تكن يوما موضوعا للتفاوض ولم ولن يتم التفاوض بشأنها لا الآن ولا في المستقبل ، موضحا ان موضوع قدرات إيران الدفاعية يُتابع مستقبلا على ضوء احتياجات البلاد، كما أشار الى أن موضوع الصواريخ طرح مرة واحدة في الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231 وتم الفصل فيه نهائيا.
*القوات الامريكية قد احتلت العراق ومارست عدوانا على إيران في ارض هذا البلد
على صعيد متصل تحدث خطيب زادة عن العلاقات بين إيران والعراق وقال : أن سياسة إيران في المنطقة قائمة على حسن الجوار، وأن طهران سعت دائما لاقرار الأمن المستدام في المنطقة رغم الاستفزازات الأمريكية ، كما أنها لم تسمح للتوتر بينها وبين امريكا أن يؤثر على المنطقة ، بعكس واشنطن التي تحيك المؤامرات وتستخدم قواعدها للهجوم على الآخرين .
وقال خطيب زادة ان القوات الامريكية قد احتلت العراق ومارست عدوانا على إيران في ارض هذا البلد حيث استهدفت القائد سليماني واغتالته ، مشيرا الى ان المسؤولين العراقيين غاضبون لهذا الأمر وبالتالي فان القوات الامريكية ستغادر العراق في اسرع وقت وسيعود الأمن والاستقرار للعراق والمنطقة./انتهى/
تعليقك